رسالة المنسّقة الخاصّة للأمم المتّحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت بمناسبة نهاية العام
كان العام 2024 بالنسبة للبنان، لنقل أقل ما يمكن قوله، عامًا مُتخماً بالمعاناة الهائلة، خلاله زهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت. إن النزاع الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف خلّف وراءه جراحًا عميقة وصدمة، بالإضافة إلى دمارٍ واسع النطاق. وبالتأكيد، فإنّ رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتوّ. وفيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن العام 2025 يحمل في طياته وعدًا بفرصٍ جديدة وأسبابًا للأمل . لطالما كانت الأمم المتحدة الى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي…