بيان الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبدالله حول زيارة لودريان
مع كل استحقاق داخلي، لاسيما في انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية تتدخل القوى الإمبريالية خاصة الفرنسية منها لتؤكد دورها الكولونيالي، مستكملة تحريك أدواتها المطيعة في الداخل اللبناني. في المقابل تُبقي فرنسا، الدولة "الديمقراطية" داخل زنازينها من رفضوا الانغماس في الحرب الأهلية ولاحقوا آلة الحرب الصهيونية في عقر دار الإمبريالية. نعم، بينما كان أمراء الحرب ينفّذون خطط التقاتل الداخلي كان هناك مناضلون دمروا جسور إمداد السلاح للصهاينة، وحملوا مبدأ الدفاع عن القضية الفلسطينية وتحرير الأرض وشعبها... وهنا نتحدث تحديداً عن المناضل الأممي جورج عبدالله، أقدم أسير سياسي في فرنسا وفي أوروبا، 39 عاماً ولم تستطع الإدارة الفرنسية من امتصاص حرية فكره…